افتتح ولي العهد القائد العام لقوة دفاع البحرين سمو الشخ سلمان بن حمد آل خليفة أمس أول مصنع للكهرباء بقيمة القطاع الخاص في مملكة البحرين. وتملك شركة /العزل/ للكهرباء المصنع الذي تم تطويره بالمشاركة مع مؤسسة الخليج للاستثمار وشركة سويز العالمية للطاقة.

وتفقد سموه المصنع خلال زيارته وناقش جوانب مختلفة للتعاون مع كبار المسئولين التنفيذيين كما دشن تشغيل توربين يعمل بالغاز.

وكانت مؤسسة الخليج للاستثمار وشركة سويز العالمية للطاقة قد فازتا بحق تطوير المشروع في عملية مزايدة شهدت تنافسا شديدا. وفاز هذا المشروع بثلاث جوائز عالمية.

وقد أنجز المصنع الذي تبلغ تكلفته 500 مليون دولار أمريكي في الموعد المقرر وخلال أقل من 30 شهراً.وأنجزت المرحلة الأولى في 30 إبريل 2006 ووفرت 470 ميغاوات من الطاقة التوليدية للشبكة الوطنية البحرينية خلال صيف عام 2006. أما المرحلة الثانية والأخيرة فسوف تضيف 480 ميغاوات لترفع الطاقة الإجمالية إلى 950 ميغاوات.

وسيساعد هذا المصنع الرائد للكهرباء على تلبية احتياجات البحرين المتزايدة من الكهرباء والناتجة عن النمو الاقتصادي السريع. وستساهم شركة “العزل” للكهرباء بحصة قدرها 30% في الطاقة التوليدية المتاحة لشبكة الكهرباء البحرينية. وستوفر الشركة إمدادات الكهرباء لوزارة الكهرباء والماء البحرينية بموجب اتفاقية مدتها عشرون عاما لشراء الكهرباء. ويعمل المصنع بالغاز الطبيعي الذي توفره شركة البحرين للبترول (بابكو).

وشارك الرئيس التنفيذي لمؤسسة الخليج للاستثمار السيد هشام الرزوقي في الاحتفال إلى جانب الوزراء البحرينيين وأعضاء مجلس الشورى وكبار المسئولين الحكوميين والدبلوماسيين والمسئولين التنفيذيين في صناعة الكهرباء.

وقال السيد هشام الرزوقي خلال حفل الافتتاح: “إن مشاركة مؤسسة الخليج للاستثمار في هذا المشروع تأتي في إطار دورها في دعم تنمية اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي. فمؤسسة الخليج للاستثمار هي مستثمر رئيسي في قطاعي الكهرباء والماء باستثمارات في أربعة مشاريع تبلغ قيمتها الإجمالية 6.6 مليار دولار.”

من جانبه، قال السيد شفيق علي رئيس شركة “العزل” للكهرباء والمسئول التنفيذي في مؤسسة الخليج للاستثمار :” اليوم هو بداية شراكة طويلة بين شركة العزل للكهرباء ووزارة الكهرباء والماء، وهي شراكة ينبغي أن تستمر عشرين عاماً على الأقل. ونحن هنا معاً لخدمة الشعب ومجتمع الأعمال بمملكة البحرين من خلال توفير امدادات الكهرباء من أجل راحتهم وسلامتهم ورخائهم الاقتصادي وتمتعهم بالمشاهدة.. وفي الحقيقة، الكهرباء من أجل كل مظاهر الحياة.”