أعلنت مؤسسة الخليج للاستثمار اليوم عن أداء ممتاز لصندوق التحوط صندوق الاستراتيجيات البديلة. فقد حقق الصندوق في سنة 2006 أرباحا قوية في نطاق 10.8% ليفوق من حيث الأداء العديد من الصناديق المماثلة الأخرى العاملة في السوق حاليا وليتجاوز المستوى المحدد من جانب الصناعة، كما استهل الصندوق سنة 2007 بأداء قوي بتسجيله في شهري يناير وفبراير ارتفاعا بنسبة 2.65%.

وكانت مؤسسة الخليج للاستثمار قد وفرت رأس المال التأسيسي في أغسطس 1999 لإنشاء صندوق متعدد الاستراتيجيات أو ما يطلق عليه “صندوق الصناديق” للمستثمرين الخليجيين بالتعاون مع بيت (EACM) الاستشاري ذات المستوى العالي من التخصص في مجال صناديق التحوط. وارتفعت القيمة الإجمالية لأصول هذا الصندوق الآن إلى أكثر من 800 مليون دولار أمريكي ليكون أحد أضخم الصناديق الاستثمارية من هذا النوع في الشرق الأوسط. وفي أغسطس 2006، وحدت الشركتان جهودهما لإطلاق محفظة مركزة بصورة أكبر ومصممة على نحو يضمن الاستفادة من الفرص المتاحة في القطاع الموجه بالأحداث الهامة أو الأحوال الطارئة.

وقال مالك عيسى العجيل كبير نواب رئيس مجلس الإدارة ورئيس مجموعة تطوير الأعمال بمؤسسة الخليج للاستثمار : “نحن سعداء بوجود من يدافعون عن جهودنا لتزويد مستثمرينا بأفضل عائد على الاستثمار يمكن تحقيقه في سوق عالي التنافسية. لقد أثبت صندوق الاستراتيجيات البديلة “صندوق الصناديق” قيمته العالية بتحقيقه نتائج تفوق مستويات الصناعة، كما أننا نعمل جاهدين من أجل تعزيز أدائه.”

أظهرت مؤسسة الخليج للاستثمار على نحو مطرد قدرتها على الإدارة الماهرة والذكية لصناديق التحوط من خلال سجل أدائها الممتد الراسخ لاستثمارات صندوق صناديق التحوط في سوق مجلس التعاون الخليجي بهدف تعزيز أسواق رأس المال في المنطقة. وفي الوقت الذي شهدت فيه الصناديق المماثلة في المنطقة تراجعاً ملحوظا، وفر صندوق مؤسسة الخليج للاستثمار للاستراتيجيات البديلة الفرصة للمستثمرين لتنويع المصادر بعيدا عن الاستثمارات التقليدية لمجلس التعاون الخليجي، ليخفض بذلك مستوى المخاطرة ويرفع معدل الربحية. في خضم المنافسة الشديدة في السوق، واصلت صناديق التحوط الاستفادة من شعبيتها لدى المستثمرين، الأمر الذي يعود بصورة أساسية إلى التراجع الكبير لحالة التقلبات مما أتاح عوائد جيدة نسبياً على الاستثمار مع مستويات محدودة للمخاطرة. وقد تحققت مؤسسة الخليج للاستثمار من أن طرحها لصندوق الاستراتيجيات البديلة يشمل محفظة صناديق تحوط تتسم بالتنوع عبر تشكيلة واسعة تجمع بين الأساليب والاستراتيجيات وتهدف الى تحقيق عائد ليبور فريد يتراوح بين + 3% و + 5% – (العائد المعتمد بين بنوك لندن) وهو من الأكثر شيوعا بين مؤشرات أسعار الفائدة المستخدمة من أجل ديون مستحقة معينة.

أظهرت مؤسسة الخليج للاستثمار على نحو مطرد والاستراتيجيات وتهدف الى تحقيق عائد ليبور فريد يتراوح بين + 3% و + 5% – (العائد المعتمد بين بنوك لندن) وهو من الأكثر شيوعا بين مؤشرات أسعار الفائدة المستخدمة من أجل ديون مستحقة معينة.